قال الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، إن نتيجة مسابقة الـ30 ألف وظيفة، والتى تم الإعلان عنها السبت الماضى، لم يتم رفعها على الموقع الرسمى للوزارة.
وأوضح الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم أن اختبارات المسابقة التى تم الإعلان عن نتائجها ليست هى المعيار الأساسى فى اختيار الفائزين، لافتًا إلى أن هناك عدة معايير للاختيار، مضيفًا أن نسبة الـ5% للمعاقين تم ترتيبها خارج نطاق المسابقة.
وأشار إلى أن ما نُشِرَ على مواقع التواصل الاجتماعى، عن وجود تزوير ليس صحيحًا، وأن ما يهم الوزارة هو فحص الفائزين، والتأكد من المستندات، واستبعاد من أدخل بيانات خاطئة وإحالته للنيابة.
كما فسر وزير التربية والتعليم وجود تقدير مقبول فى الترتيب الأساسى ووجود تقدير جيد فى الاحتياطى هو أن هذا الترتيب خاص بنسبة الـ5% للمعاقين، مشيرًا إلى أن التسكين خارج المحافظة هو أحد نصوص الدستور تحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص، قائلا: "تطبيق الدستور لا يغضب أحد".
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية برئاسة محسن عبد العزيز، رئيس الإدارة المركزية للإحصاء بالوزارة، لمتابعة المشكلات الطارئة فى المسابقة، لوضع حلول سريعة.
و بشأن استبعاد محمد رفعت، المسئول عن المسابقة، ومدير البوابة الإلكترونية، أوضح الدكتور محب الرافعى أنه تم استبعاده تحقيقا لمبدأ الثواب والعقاب، لافتا إلى أن المسئول أخطأ وتمت محاسبته.
أيضاً قال وزير التربية والتعليم إن الجدل حول مسابقة الـ"30 ألف معلم"، والتى تم الإعلان عن نتائجها السبت الماضى، أثير من يومين فقط.
وقد شهد المؤتمر الصحفى لوزير التربية والتعليم، الدكتور محب الرافعى، مشادة بين الوزير والإعلاميين، بعد اتهام الرافعى الإعلام بإثارة الرأى العام فيما يخص نتائج مسابقة الـ30 ألف وظيفة.
واتهم الرافعى الإعلام أنه سبب الغضب بين المتضررين من نتائج مسابقة الـ30 ألف وظيفة، ما أدى لاعتراضهم على نتيجة المسابقة، ورد الوزير عندما شهد غضب الصحفيين بالمؤتمر الصحفى: "أنا أحترم الإعلام، والإعلام فوق رأسى من فوق".
وشهد اللقاء والمؤتمر مشادة ساخنة بعد عرض بعض الصحفيين مشكلة عدم رد محب الرافعى على تليفونات الصحفيين، فرد الوزير قائلا "أنا حر أرد ولا ما أردش عندى مستشارة إعلامية، وتليفونى مش بيبطل رن طوال اليوم"، ما أثار غضب الصحفيين فى وجه الوزير.
كما وجه الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، تعليمات إلى مديرى المديريات بضرورة تواجد مسئولى المديريات والإدارات التعليمية فى المدارس بصفة يومية، مشددا على إحالة أى معلم يحمل العصا بالمدرسة أثناء اليوم الدراسى للتحقيق.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى الذى عُقد بديوان عام الوزارة لبحث مشكلات مسابقة الـ"30 ألف معلم"، أن أثقل ملف بالتربية والتعليم هو الانضباط المدرسى، قائلا:"دخلت أحد الفصول واكتشفت أن نصف التلاميذ لا يجيدون القراءة والكتابة ".
وأكد الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، إن ترتيب أسماء الحاصلين على وظائف مسابقة الـ30 ألف معلم، هو ترتيب أوّلى، موضّحًا أنه ستتم مراجعة كل من وقع عليهم الاختيار للتأكد من أن الأوراق سليمة، لافتًا إلى أن المتقدمين هم من كتبوا بياناتهم بأنفسهم.
وأشار وزير التربية والتعليم خلال الؤتمر، أن هناك من أخطأ فى ترتيب بياناته، وأن المسابقة تمت بمنتهى الحيادية والشفافية، موضّحًا: "البعض تحدث عن وجود تزوير، وأقول له آسف.. عليك أن تتقدم بمستندات كدليل على كلامك"، مشددا على أنه لا توجد أى شبهة فساد فى المسابقة. وأوضح الرافعى أن المسابقة تمت منذ البداية بتشكيل لجنة لاستلام التظلمات من المديريات، على أن يتم فحص التظلمات خلال لجنة بالوزارة من الشئون القانونية.
ولفت الوزير إلى أن المتظلم أمام إحدى حالتين، الأولى أنه أدخل البيانات بطريقة خاطئة، وسيتم منحه الفرصة، والثانية هى إدخاله البيانات بطريقة متعمدة فسيتم تحويله إلى النيابة، مشيرًا إلى أن الفائزين الذين لم يتم تسكينهم بالمحافظات سيتم نشر استمارة رغبات على الموقع الرسمى للوزارة لكتابة المحافظة التى يرغب فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق