كتب /أحمد سعد
يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة، بهدف تعزيز فرص مساواتها بالرجل شريكاً أساسياً في خطى ودروب التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتحقيق مؤشرات النمو والتطور الحضاري من خلال مضاعفة مكتسباتها وتطوير قدراتها.
أحيا محرك البحث الشهير ”جوجل“ ذكري اليوم العالمي للمراة ٬2015 حيث قام المحرك بتغيير شعاره بشعارُ يناسب اليوم العالمي للمرأة٬ وقام بنشر مقطع فيديو لسيدات من ُمختلف أنحاء العالمُ يبرز دور المرأة فى بيتها وعملها وتربية أطفالها.
ُيذكر أن اليوم الدولي للمرأة أو كماُ يطلق عليه اليوم العالمي للمرأةُ يوافق 8 مارس من كل عام٬ وفيهُ يحتفل عالمياً بالإنجازات الإجتماعية والسياسية والإقتصادية للنساء فى الوطن العربي والعالم أجمع..
وفى يوم 8 مارس من عام 1908 ميلادية٬ عادت الآلاف من عاملات النسيج للتظاهر من جديد فى شوارع مدينة نيويورك الأمريكية٬ لكنهن حملن هذه المرة قطعاً من الُخبز اليابس وباقات من الورود فى خطوة رمزية لها دلالتها وإخترن لحركتهن الإحتجاجية تلك شعار ”خبز وورود“.
وطالبت المسيرة هذه المرة بتخفيض ساعات العمل الرسمية للموظفات ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الإقتراع.
شكلتُ مظاهرات الخبز والورود بداية تشكل حركة نسوية متحمسة داخل الولايات الُمتحدة الأمريكية خصوصاً بعد إنضمام نساء من الطبقة المتوسطة إلى موجة المطالبة بالمساواة والإنصاف رفعت شعاراتُتطالب بالحقوق السياسية وعلى رأسه الحق فى الإنتخاب٬ وبدأ الإحتفال بالثامن من مارس كـ يوم المرة الأمريكية تخليداً لخروج مظاهرات نيويورك سنة 1909 ميلادية٬ وقد ساهمت النساء الأمريكيات فى دفع الدول الأوروبية إلى تخصيص الثامن من مارس فى كل عام كـ يوم للمرأة٬ وقد تبنى اقتراح الوفد الأمريكي بتخصيص يوم واحد فى السنة للإحتفال بالمرأة على الصعيد العالمي بعد نجاح التجربة داخل الولايات الُمتحدة.
يعد يوم 8 مارس من كل عام هو اليوم الدولى للمرأة حيث ان هذا اليوم خصص للمرأة فى جميع دول العالم وقد اصبح ذلك اليوم اجازة لكل نساء العالم من عملهم ذكرى احتفالهم باليوم الذى حصلوا فيه على الديمقراطية فى المجتمعات المختلفة.
فقد قامت جميع النساء بالاحتجاجات والمظاهرات مرات عديدة حتى يحصلوا على حقهم فى مجال العمل و تحديد ساعات العمل والمساواة والانصاف وقد شارك فى ذلك جميع النساء من الطبقات المختلفة وقاموا بالمطالبة بعدم تشغيل الاطفال وايضا طالبوا بحقوقهم السياسية و حقهم فى الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق