بقلم / مشيرة أبو وافى
في البدايه نبذه عن يوم الصحه العالمي
في عام 1948 دعت جمعية الصحة العالمية لأولى إلى تكريس "يوم عالمي للصحة" لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية. ومنذ عام 1950، جرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي في السابع من أبريل. ويتم، كل عام، اختيار موضوع ليوم الصحة العالمي لتركيز على مجال من المجالات التي تثير القلق وتحظى بالأولية في سلّم منظمة الصحة العالمية. وذلك اليوم هو أيضاً مناسبة لاستهلال برنامج دعوي طويل الأجل يتم في إطاره الاضطلاع بشتى الأنشطة وتخصيص موارد لفترة لا تقتصر على يوم 7 نيسان/أبريل بل تتجاوزه[1] أما دستور المنظمة فقد جاء في أيار/ مايو عام 1984 عندما صادقت 26 دولة من الدول الأعضاء الإحدى و الستين بالموافقة عليه فيما بعد عقدت الجمعية العمومية الأولى للصحة العالمية في جينيف بحضور مندوبين من 53 دولة أصبحوا أعضاء في المنظمة.
تحتفل منظمة الصحة العالمية بهذا اليوم باعتماد إطلاق شعار يركز على القضايا الصحية العمومية التي تؤثر في المجتمع الدولي و من هذه الشعارات :
عام 1995:استئصال شلل الأطفال العالمي.
عام 1996:المدن الصحية لحياة أفضل.
عام 1997: الأمراض المعدية الصاعدة.
عام 1998 :الأمومة الآمنة.
عام 1999 : مواصلة المسنين لنشاطهم ضمان لصحتهم.
عام 2000 : سلامة الدم مسؤولية كل فرد فينا و في الدم المأمون إنقاذ للحياة.
عام 2001: لن نخذل الصحة النفسية و لن نخذل مرضاها
عام 2002: في الحركة صحة و بركة.
عام 2003:تنشئة الأطفال في بيئة صحية ضمان للمستقبل.
عام 2005 :لا تبخسوا أما و لا طفلا مكانتهما في المجتمع.
عام 2006: لنعمل معا من أجل الصحة.
عام 2007:الأمن الصحي الدولي.
عام 2008 : حماية الصحة من تغير المناخ.
عام 2009:المستشفيات الآمنة تنقذ الأرواح أثناء الطوارئ
عام 2010: كن جزءا من حركة عالمية لجعل المدن أكثر صحة
عام 2011 : مقاومة مضادات الميكروبات : إذا تقاعسنا اليوم لن نجد العلاج غداً .
عام 2012 : الشيخوخة والصحة: الصحة الجيدة تضيف حياةً إلى السنين.
عام 2013 :ضغط الدم الصحي
عام 2014 :لدغة بسيطة تساوي خطراً كبيراً
وبعد أن سردنا تاريخ هذا اليوم وبدايته نأتي لعلاقه مصر بهذا اليوم
ارقام واحصائيات تشير الي مدي المستوي الصحي المتدني الذي وصل له الشعب المصري
اذا تحدثنا عن يوم الصحه العالمي فيجب ان نتسائل لماذا يمر هذا اليوم في مصر بصمت تام , هل لاننا علاجنا جميع مشاكلنا الصحيه واصبح ليس هناك داعي للمؤتمرات وبرامج التوعيه , اما لاننا اتقن الصمت عندما لانجد حل لمشاكلنا ,جميع الاحصائيات تشير ان الحاله الصحيه للمصريين" بعافيه" ان صح التعبير فكل عام تزيد مؤشرات ونسب الاصابه بالامرض المزمنه وامراض العضويه والفيروسيه من المسؤل عن اصابه 15في المائه من الشعب المصري بامراض الصدر المزمنه اما هو قدر محتوم ان يموت الشعب المصري بالذبحات الصدريه . تطالبون الفلاحين بحرق قش الارز وياله من حل تتحول مصر لسحابه سوداء , تطالبون المصانع ان تحرق مخلفاته في الصحراء واين انتم من تطبيق القانون علي المصانع المخالفه التي تصاعد ادخنه وسط العمارات السكنيه ’ ولم تتنهي المؤشرات والاحصائيات 14 في المائه من الشعب المصري يعاني من نوبات وامراض نفسيه لن اقول ان احد مسئول عن اختلاج ومرض هؤلاء الاشخاص ولكن اين العلاج والاهتمام داخل المستشفيات والمصحات النفسيه , فمن يدخلها فهو في عداد الموتي , ومازالت الارقام تتصدر المشهد 13 في المائه من الشعب الصري يعاني من الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي " ولن اقول من المسٍئول هيهات فكلنا سبب في ذلك مياه النيل الملوثه هذا مافعلنها نحن كمواطنين ولكن أين انتم من الأطعمه والاغذيه الفاسده , زمازلمنا ننفرد11 في المائه من الشعب المصري دعونا نقول معظم هذه النسبه من الأطفال يعاني من السرطان لن اعيب علي احد في هذا ولكن نحن نفتقر لجهل في التوعيه يهذا المرض , والحديث مطول وندخل الي العدوي الاكبر فهو مرض السكر الذي نتصدر القائمه حول العالم بالأصابه به وهذا ايضا يرجع لعدم التوعيه والجهل بأسبابه, وهناك المرض الذي نريد جميعآ كمصريين التستر عليه وننكر وجوده وهو مرض نقص المناعه وانا ايضا لن أتكلم عليه كثيرا كمعظم الناس ولكن هو موجودبالفعل و لكن لن نعالجه ونقضي عليه طالما لا نعترف بوجوده , والحديث لاينتهي من فقر دم الي سمنه مفرطه الي مئات الأمراض التي تتهدد حياه المصريين ,
وللحديث عن مصر وصحتها يستلزم الأمر مليون مقال ومليون تحقيق
وفي النهايه لن اقول سوي كيف تريد أن تتقدم وتريد من شعب أن يعطي وهو مريض
ودعونا نحتفل بيوم الصحه العالميه كالعاده في صمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق